تسأل قارئة 50 عاما ما أسباب الآم الظهر؟ وكيف يمكن اكتشافها وتشخيصها؟
ويجيب الدكتور أحمد سامى أستاذ الأشعة التداخلية ورئيس قسم قسطرة المخ العلاجية بمعهد ناصر قائلا:
إن آلام العمود الفقرى تصيب الكثير من المرضى، وهى تنتج إما من الغضروف أو الفقرات أو الأعصاب أو المفصلات أو الأربطة أو العضلات أو القناة العصبية.
ويوضح سامى أنه من الشائع أن كل آلام الظهر غضروفية ولكن هذا خطأ شائع، وهنا يأتى دور الطبيب هو التفريق بين هذه الأسباب لتحقيق التشخيص السليم وذلك عن طريق تحليل التاريخ الطبى للمريض، وإجراء بعض الاختبارات الطبية عند فحص المريض، والاستعانة بالإشعات والتحاليل.
ويضيف سامى أن حجم الألم لا علاقة له بمصدره، فأسباب ألم الظهر كثيرة نذكر أهمها آلام مفصلية، وآلام ضيق القناة العصبية، وآلام الانزلاق الفقرى، وآلام الانزلاق الغضروفى، وآلام عضلية.
ويوضح سامى أن تشخيص آلام الظهر يجب أن يأتى قبل علاجه، كما هو شائع بين بعض المرضى.
فلابد أن يقف الطبيب والمريضى على سبب تلك الآلام، لأن الكثير من آلام الظهر تتعافى دون تدخل طبى.
ولكن هناك آلام يلزمها التدخل وبواسطة طبيب ذو مهاره عالية وعلى كل الأحوال فالعلاج ممكن فى معظم الأحوال طالما جاء التدخل فى الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.
ويؤكد سامى أن على الطبيب المعالج للحالة تقسيم أسباب الألم والجمع بين تحليل تفاصيل الصورة الإشعاعية مع شكوى المريض مع الفحص الإكلينيكى.
ويتم اختيار المرضى المناسبين لشفط الغضروف طبقا للمعايير العلمية المناسبة والغير مسبوقة.
ويؤكد سامى أنه خلال الخمس سنوات الماضية تم اختيار 1500 مريض لإجراء شفط الغضروف من مجموع 4600 مريض.
ومن خلال هذا الاختيار العلمى الدقيق جاءت النتائج تناهز 90% نجاحا إيجابيًا.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع